الثلاثاء، 8 يونيو 2010

الجزء الرابع- الطريق إلى ميونيخ

مـا بعد ميونـخ
في ذلك الصباح 6 أيلول كنت لا أزال أجهل في الحقيقة إن كان رجالنا أم الألمان هم الذين قتلوا الرهائن لكنني كنت معتزا أيضا لتحققي من ان الحكومة الألمانية لم تنجح في قتل الفدائيين دون أن تتسبب في مقتل الرياضيين الإسرائيليين لربما اعتقدوا انه يكفي أن يقتلوا بعض العرب كي يستسلم الباقون دون قتال(16) .
لقد أنشأ الإسرائيليون دولة بكل الوسائل نظيفة أو غيرها وقد تعلمنا منه الدرس فلماذا يغضب العالم منا.
بعد عشرين سنة من الوقائع افترضت صحيفة جيروزالم بوست في عددها 16 تموز 1992 ان من الممكن ألا يكون الرهائن قد سقطوا على أيدي رجالنا فقط على مدرج المطار وقد استغربت الصحيفة كيف أن الألمان لم ينشروا أبدا نتائج تشريح الإسرائيليين ولا الكشوف الباليستية التي تحدد مصدر الطلقات التي قتلتهم كما ان الحكومة الإسرائيلية لم تحصل ولم تطلب اطلاعها على هذه الوثائق بالرغم من طلبات الضحايا المتكررة حتى لكأن السلطات الألمانية والإسرائيلية لم ترغب في كشف الحقيقة كاملة.
من جهتنا اكتفينا بترك الكثير من الغموض يكتنفها وعلي الاعتراف باننا لم نحاول على مدى عشرين عاما تقديم كل الإيضاحات ولا أن نطلع العالم على ما حدث فعلا لا بل أننا أضفنا إليها أخبارا مضللة وقد تضافرت أسباب كثيرة أولها أننا رأينا غداة العملية وفي الأشهر التي تلت أن لا شيء يجب أن يشوه في نظر مواطنينا السمعة التي حققها فريقنا بفضل عمليتنا في ميونخ في ما يتعلق بشجاعته وعدائه الشرس لإسرائيل وحلفائها.

نجاح العملية في تحقيق أهدافها
بعد قليل من وصولي إلى تونس استقبلني ابو اياد الذي قال لي:برافو !صحيح أننا لم نستطع تحرير بعض رفاقنا السجناء غير أننا حققنا جميع أهدافنا الأخرى واكثر حتى !
ثم راح يعدد ما حققناه قائلا انهم كانوا يحاولون إقصاءنا عن هذا التجمع الدولي ولكننا فرضنا وجودنا وبفضل ما وفرته هذه الألعاب من صدى سمع الرأي العام العالمي بالقضية الفلسطينية ومن النتائج التي لا تقل شانا أن ضربتنا قد شوهت الصورة المكونة في العالم العربي عن مناعة الإسرائيليين لكأننا نحقق نصرا آخر شبيها بمعركة الكرامة.
وزاد ابو اياد معلنا:ليس هناك سوى هتافات الفرح في كل مخيمات اللاجئين من لبنان إلى سوريا إلى غزة.
عدت مع ابو اياد إلى ليبيا وروى تفاصيل ما حدث فقد كان مطلعا اكثر مني بعدما استمع إلى كل الإذاعات أطلعني أولا على الظروف التي أشعلت إطلاق النار موضحا انه ما أن حطت طارتا الهيلوكبتر في مطار فورشتنفلد بروك حتى ذهب تشي ومحمد لتفتيش طائرة اللوفتهانزا ولحظة رجوعهما باتجاه طائرتي الهليكوبتر فتح الألمان نيراهم من مباني المطار فسقط الاثنان فورا إضافة إلى واحد أو اثنين من الرفاق الذين نزلوا من الطائرتين محاولين منع الطيارين ومساعديهما من التدخل.
تحسرت عندما علمت أن رفيقي كانا من أوائل الذين أصيبوا لكن هذا لم يمنعني من الاعتراف بأنهما لم يكونا على جانب كبير من الحذر عندما إبتعدا عن الآخرين ما كان الألمان ليتجرأوا على إطلاق النار لو أن رجالنا انتقلوا جميعا إلى الطائرة مصطحبين الرهائن.
وتابع ابو اياد: ثلاثة من جماعتنا مرميين أرضا قتلى أو ربما جرحى أما الآخرون الذين كانوا يحتمون تحت الهليكوبتر أو في داخلها مع الرهائن كان باستطاعتهم ان يتفرقوا ويرموا أسلحتهم مستسلمين. لكن لا!فبعدما سقط رفاقهم في الهجوم تصرفوا كما يجب وردوا منتقمين وهم يعلمون انهم في هذا الظرف بالذات يقومون بعمل انتحاري وعندما تدخلت المدرعات الألمانية بدورها قرر رجالنا أن يقتلوا الرهائن, ولكي لا نبقى محتقرين ذهبوا في الأمر حتى النهاية كل هؤلاء الرجال أبطال.
كنت أستعيد ما سبق أن قاله أبو اياد عن هتافات الفرح في كل المخيمات بالنسبة لمواطنينا اتخذت العملية طابع النصر الكبير وخصوصا أن إشاعات ذكرت أن مسؤولين كبار في أجهزة الأمن الإسرائيلية قد أرسلوا على جناح السرعة وساعدوا الألمان في المواجهة النهائية,ولكن سواء كان الخبر صحيحا أم كاذبا حول الكمين وبنوع خاص بسبب تصلب غولدا مائير فإن مواطنينا ما كانوا أبدا ليسامحوا رجالنا الذين نجوا من الرشقات الأولى لو انهم لم ينـتقموا من الرهائن ,انه السبب الحقيقي الذي جعلنا نغطي الروايات التي روجت أن رجالنا هم الذين قتلوا الإسرائيليين فوق مدرج المطار فورشتنفيلد بروك.
وقد سلمنا نصا الى وكالة وفا يعرض تفاصيل جديدة من "مصادر خاصة" تؤكد أن "رجالنا فجروا قنابلهم داخل طائرتي الهليكوبتر مما أدى الى استشهادهم والى موت الرهائن وبعض الطيارين"وقد تمسكنا بتلك الرواية الى درجة أننا نسينا أن طائرة هليكوبتر واحدة فقط احترقت في الحقيقة.
وليس هذا كل شيء فعندما أخبرنا بعد ذلك أحد الناجين الثلاثة أن الرهائن في الهيلوكبتر التي كان منبطحا تحتها قد قضوا برصاص الألمان حرصنا, جيدا على عدم إعلان ذلك.
وحتى عام 1978 استمر أبو إياد عندما نشر مذكراته متمسكا بتلك الرواية التي ساهمنا جميعا في نشرها.
أخذ الألمان يشيعون جملة من الأنباء حول التواطؤ الذي أفاد منه الفدائيين في المكان وعلى ذمتهم فان بعض رجالنا توصلوا إلى تدبير أعمال في القرية الأولمبية فعمل أحدهم طاهيا في المطعم وآخر كمهندس .. الخ .
بعد ذلك فهمنا لماذا أصر المسؤولون الألمان على هذه الأنباء فبعدما تكاثرت عليهم الانتقادات الموجهة إليهم حول الخفة في تامين حماية ضيوفهم خلال الألعاب كان عليهم أن يوضحوا انهم وان اتخذوا إجراءات خاصة فان ذلك ما كان ليغير شيئا اذ ان مجموعة أيلول اسود كانت قد زرعت رجالها في المكان.
ومن سخرية الحكاية ان ابو اياد قد سعى لتأكيد الإيحاءات الألمانية لكي لا يسعى أحد إلى التفتيش مرة أخرى.

ردة الفعـل الإسرائيلية
لم يتأخر الرد الإسرائيلي الانتقامي فبعد ثمان واربعين ساعة قصف الطيران الإسرائيلي العشرات من القواعد ومخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان وقد سقط نتيجة الغارة اكثر من مئتي قتيل غالبيتهم من المدنيين إلا أن القاذفات لم تستهدف في أي لحظة القاعدة الواقعة شمال صيدا حيث تم إعداد متطوعي مجموعتنا وهذا يؤكد أن أعدائنا كانوا يجهلون كل شيء عنا.
ويروى أيضا أن غولدا مائير وانتقاما لعملية ميونخ قد أعطت الضوء الأخضر لتصفية القادة والمسؤولين الفلسطينيين الذين يمكن أن يكونوا قد ساهموا فيها من بعيد أو قريب بحسب تعليمات أجهزة الموساد.
لا اعتقد أن هذا الأمر يتعلق فقط بالانتقام لميونيخ فقد كانت مجموعتنا تضرب من جديد حيث كان طموحنا توجيه الضربات إلى الأجهزة السرية الإسرائيلية العاملة في أوروبا حيث في نفس الأسبوع لعملية ميونخ في 10/9 أطلق النار على ضابط موساد إسرائيلي في بروكسل وقد تبنت مجموعتنا "أيلول الأسود" العملية.وقد برهنت هذه العملية بتوقيتها بعد عملية ميونخ أن الفلسطينيين باتوا يعرفون كيف يعملون في الخفاء وكيف ينشئون الشبكات وينظمون العمليات الهادفة.وقد برهن على ذلك سلسلة العمليات التي نفذت بعد ذلك التاريخ.
بنقلنا الصراع إلى أوروبا أوجدنا ارض معركة حيث أمكننا انتزاع المبادرة من الإسرائيليين وابعد من الرغبة في الانتقام لميونيخ اعتقد أن تزامن عملياتنا هذه مع الأعمال الانتقامية التي مورست ضد شعبنا هو أساس حملة الاغتيالات التي أطلقها قادة الدولة الصهيونية ضد من استطاعوا أن يصلوا من جماعتنا .
وبرهاني على ذلك الأهداف التي حددت لفريق التصفية التابع للموساد فالضحية الأولى كان وائل زعيتر ممثلنا في إيطاليا اغتيل في 16/10 أما الضحية الثانية فكان محمود همشري ممثلنا في باريس في 8/11 اثر انفجار هاتفه وفي يناير قتل مندوبنا في قبرص حسين أبو الخير وفي هذه الأثناء تسببت رسالتان مفخختان في إصابة ممثلنا في الجزائر ابو خليل وفي ليبيا مصطفى عوض بجروح بالغة متسببة لهما في إعاقات دائمة وهم ليس لهم علاقة بعملية ميونخ.
وبما انه كان على الموساد ان يبرر اغتيالاته هذه فهو اتهم هؤلاء الرجال بالتورط في عملية ميونخ بشكل أو آخر.

الإفراج عن السجناء الثلاثة
وللمفارقة, وفيما بدأت "حرب خفية" حقيقية بيننا وبين الإسرائيليين شرع الألمان بمحادثات سرية مع قادتنا ودافعهم في ذلك التفتيش عن وسيلة للتخلص من الفدائيين الثلاثة الناجين والمحتجزين لديهم وهم يعتمدون في ذلك علينا هذا ما سارع به كمال العدوان(17) إلى إخباري به بعدما تقرب منه الألمان.
لم تكن مبادرة الألمان لتفاجئني فرفاقنا الثلاثة(18) كانوا سيخضعون للمحاكمة التي يمكن أن تبرز أخطاء الألمان إلى الواجهة, وقد صرح على لسان أيلول اسود أحد مسؤولي دائرة الإعلام في حركة فتح إلى مجلة كويك" انهم قادرون على التصرف في أي وقت والطائرات الألمانية تملا الجو" وهذا يعني بشكل واضح إذا لم تفرج ألمانيا في إطلاق الناجين الثلاثة فان أيلول اسود ستهاجم الطائرات الألمانية.
لم تعجبني تلك التصريحات ولم تعجب ابو اياد ويبدو ان الألمان صدموا بالإنذار المنشور في كويك فعرضوا عن طريق كمال العدوان بعرض انهم مستعدون لان يدفعوا فورا تسعة ملايين دولار إضافة لمبلغ سنوي يمكن تحديده شرط ان تقبلوا العمل وفق سيناريو يقضي بتنفيذ عملية خطف مدبرة لإحدى طائراتهم فيسارعون لاطلاق السجناء.
فقاطعت كمال العدوان قائلا:ماذا يعتبروننا؟ أنت تعرف ان خطف الطائرات هو ضد مبادئنا وحتى لو تظاهرنا بذلك فان كل أموالهم لا تكفي لتعويض الخسارة التي ستمنى بها صورتنا والقضية الفلسطينية, نحن لسنا قراصنة.
وأضفت قائلا: نعرف كيف نحررهم في الوقت المناسب.
أيدنى في رفضي للعرض الألماني أبو أياد حين أبلغته به, ولكن يبدو ان فلسطينيين آخرين دخلوا اللعبة التي عرضها الألمان, إذ في 29/10 علمت أن فدائيين خطفوا طائرة "بوينغ 727" تابعة لشركة لوفتهانزا وانه تمت الموافقة فورا على إطلاق السجناء الثلاثة.فمن كان هؤلاء الخاطفون؟
علمت في النهاية من نظمها وقبض بعدها المال الذي وعد به الألمان فهو لم يكن سوى وديع حداد قائد العمليات الخاصة في الجبهة الشعبية وقد روى لي أبو عصام المسؤول البارز في الجبهة انه إزاء رفضنا التعاون معهم قرر الألمان وهم على عجلة من أمرهم ان يدقوا باب وديع حداد الذي قبل العرض وقبض المال من اجل تعويم خزينة الجبهة.

ما بعـد ميونخ
خلال شهر أكتوبر اضطررت للعودة إلى صوفيا كي استعيد المر سيدس التي تركتها في شهر آب مع الأسلحة الخاصة المخبأة فيها والتي قدمنا بها طلبا إلى شركة كينتكس ثم قدت السيارة وحمولتها الثمينة إلى مرفأ بورغاس على البحر الأسود وشحنت السيارة باتجاه لبنان وقام عاطف بسيسو بتسلمها من مرفأ بيروت.
كانت هذه آخر زياراتي الى بلغاريا وأوروبا ذلك أننا تفاهمنا على أن أتفرغ أنا اكثر مستقبلا للنشاطات السرية لمجموعتنا في الشرق الأوسط فيما يستمر أبو أياد بالأشراف مباشرة على نشاطاتنا ضد الموساد في أوروبا وقد سجل في ذلك نجاحا فعليا عندما جرى اغتيال عميل إسرائيلي وسط مدريد في 26/1/1973 معروف باسم موشي حنان وقد نتج من قتل هذا العميل تصفية الشبكة الإسرائيلية في أسبانيا.
وقد يتسائل القاريء بعد المرحلة التي بلغناها في بداية عام 1973 عن علاقة الأعمال التي ندعو اليها بعملية تحرير فلسطين,وفي هذا أسلم على غرار ما إعترف به أبو إياد أنها لا تمت لحروب التحرير التقليدية بصلة لكنها لم تصبح ضرورية الا بسبب الظروف الخاصة التي حكمت نضالنا, فقد شهد تراجعا مهما بعد طرد فدائيينا من الاردن وان جنوب لبنان لم يكن نظرا لقدراتنا العسكرية الساحة الفضلى لمحاربة الجيش الاسرائيلي, فخلال وجودي في بلغاريا شهر أكتوبر واستجابة لمطالب الحكومة اللبنانية المتكررة ألتزمت قيادة حركتنا الا تقوم وحداتنا مستقبلا بأية عملية ضد اسرائيل الا بعد موافقة مسبقة من بيروت حتى ان عرفات قرر أن يسحب بعض القوات من المناطق الحدودية لتنكفيء نحو الشمال أكثر ,ةقد نتجت من ذلك سلسلة من الصدامات في صفوف العاصفة,في هذه الأثناء تأخر وصول الاسلحة التي وعد بها السوفيات خلال الصيف.
في هذه الأجواء رأينا ان لدينا دورا نؤديه كمجموعة تابعة للمقاومة فبمجرد ان نحرم حقنا البسيط او ان يحد هذا الدور في القدرة على القتال داخل وطننا لطرد الغاصبين منه ,كان من الطبيعي ان نثير العواصف حيثما استطعنا وذلك كي نذكر اعدائنا وجيراننا العرب والعالم بأننا مازلنا موجودون ولن نتخلى أبدا عن نضالنا.

أسفرت أحداث أيلول وما تبعها في أحراش جرش وعجلون الى خروج قوات المنظمة نهائيا من الأردن مما اعتبر في نظر الكثيرين هزيمة قاسية.
2- آرييل شارون رئيس الوزراء الحالي اشتهر بمجازره ضد الفلسطينيين خاصة مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا سنة 1982 ومخيم جنين سنة
2002 كان قائد قطاع غزة في ذلك الوقت.
3- كان يقدر عددهم ب300 ألف لاجيء موزعين على مخيمات على طول ساحل البحر وحول بيروت.
4- ابو علي اياد عضو اللجنة المركزية قائد قوات العاصفة في لبنان ودرعا وقائد القواعد الفلسطينية في أحراش جرش وعجلون
استشهد في تموز 1971 أثناء المواجهة النهائية بين الفدائيين والجيش الأردني.
5- ابو اياد من مؤسسي فتح أسس جهاز الرصد استشهد عام 1991 في تونس.
6- ابو مازن محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس الوزراء الحالي للسلطة الفلسطينية.
7- أيلول اسود اسم وهمي استخدمته مجموعات في فتح لتغطية عملياتها الخارجية.
8- عاطف بسيسو من مساعدي ابو اياد ترأس أجهزة الاستخبارات ومكافحة التجسس اغتالته إسرائيل سنة 1992.
9- فخري العمري ابو محمد مساعد ابو اياد استشهد معه سنة 1991 في تونس.
10- ميونخ مدينة في جنوب ألمانيا تابعة لمقاطعة بافاريا استضافت الألعاب الأولمبية وقعت فيها العملية.
11- تشي واسمه يوسف نزال أحد ضباط العاصفة الشباب والقائد العسكري لعملية ميونخ ولد وعاش فترة في الكويت وفي أواخر
الستينات التحق بصفوف فتح.
12- علي ابو اللبن تاجر عضو في فتح ومن مساعدي ابو اياد وكان يسدي إليه خدمات بحكم سفره الكثير إلي أوروبا اغتالته إسرائيل بعد العملية بسنوات لضلوعه فيها.
13- محمد مصالحة كان طالبا في ألمانيا عام 1965-1967 إلا انه لم يكمل دراسته في الهندسة مفضلا الانضمام لصفوف العاصفة.
14- من مواليد حيفا عام 1939 كان أحد مديري مؤسسة اورد وينغانت وكان يكمل خدمته العسكرية في فرق المغاوير الخاصة.
15- ولد عام 1939 في طرابلس الغرب وهو من افضل أبطال رفع الأثقال اشترك في حرب الأيام الستة على جبهتي الضفة الغربية والجولان كما اشترك عام 68 في اشتباكات عدة مع وحدات العاصفة في محيط نهر الأردن.
16- يوم الخميس 7/9 صرح الدكتور ميرك "أقر بأننا كنا ننتظر أن يسلم الذين لم يقتلوا أنفسهم تحت وقع صدمة التراشق بالرصاص لكن هذا لم يحدث" ونشرت لوموند في عدد 9 أيلول تصريحات أدلى بها مدير شرطة ميونخ "انهم الفلسطينيون لم يدعوا أنفسهم لموت أول ثلاثة منهم في حين أننا كنا نأمل أن تؤدي الصدمة إلى استسلامهم
17-كمال العدوان عضو اللجنة المركزية لفتح وعضو تنفيذية المنظمة اغتيل في شارع الفردان ببيروت هو وأبو يوسف النجار وكمال ناصر سنة 1973.
18- عبد القادر الضناوي مازال حي يرزق, جمال الجشي وإبراهيم الجشي وهما نسيبان جمال مازال حيا أما إبراهيم فقد توفي بعد سنوات بنوبة قلبية.
*المصدر:كتاب ابو داود"الطريق الى ميونيخ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق